الأربعاء، 15 يناير 2014

33 سبباً للخشوع في الصلاة

33 سبباً للخشوع في الصلاة


 1- الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها: ويحصل ذلك بأمور منها الترديد مع المؤذن والإتيان بالدعاء المشروع 

بعده ، والدعاء بين الأذان والإقامة، وإحسان الوضوء والتسمية قبله والذكر والدعاء بعده. والاعتناء 

بالسواك وأخذ الزينة باللباس الحسن النظيف، و التبكير والمشي إلى المسجد بسكينة ووقاروانتظار 
الصلاة، وكذلك تسوية الصفوف والتراص فيها .

2- الطمأنينة في الصلاة: كان النبي يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه.

3- تذكر الموت في الصلاة: لقوله : { اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحريّ أن يحسن صلاته، وصلّ صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها }.

4- تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها: ولا يحصل التدبر إلا بالعلم بمعنى ما يقرأ فيستطيع التفكّر فينتج الدمع والتأثر قال الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً [الفرقان:73]

* و مما يعين على التدبر التفاعل مع الآيات بالتسبيح عند المرور بآيات التسبيح و التعوذ عند المرور بآيات التعوذ..وهكذا.

* ومن التجاوب مع الآيات التأمين بعد الفاتحة وفيه أجر عظيم، قال رسول الله : { إذا أمَّنَ الإمام فأمِّنُوا فإنه مَن وافق تأمِينُهُ تأمين الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه } [رواه البخاري]، وكذلك التجاوب مع الإمام في قوله سمع الله لمن حمده، فيقول المأموم: ربنا ولك الحمد وفيه أجر عظيم أيضا.

5- أن يقطّع قراءته آيةً آية: وذلك أدعى للفهم والتدبر وهي سنة النبي ، فكانت قراءته مفسرة حرفا حرفا.

6- ترتيل القراءة وتحسين الصوت بها: لقوله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً [المزمل:4]، ولقوله : { زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا } [أخرجه الحاكم].

7- أن يعلم أن الله يُجيبه في صلاته: قال : { قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال: الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني عبدي فإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى عليّ عبدي، فإذا قال: مالك يوم الدين، قال الله: مجّدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل }.

8- الصلاة إلى سترة والدنو منها: من الأمور المفيدة لتحصيل الخشوع في الصلاة الاهتمام بالسترة والصلاة إليها، وللدنو من السترة فوائد منها:

* كف البصر عما وراءه، و منع من يجتاز بقربه... و منع الشيطان من المرور أو التعرض لإفساد الصلاة قال عليه الصلاة والسلام: { إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها حتى لا يقطع الشيطان عليه صلاته } [رواه أبو داود].

9- وضع اليمنى على اليسرى على الصّدر: كان النبي إذا قام في الصلاة وضع يده اليمنى على اليسرى و كان يضعهما على الصدر ، و الحكمة في هذه الهيئة أنها صفة السائل الذليل وهو أمنع من العبث وأقرب إلى الخشوع.

10- النظر إلى موضع السجود: لما ورد عن عائشة أن رسول الله إذا صلى طأطأ رأسه و رمى ببصره نحو الأرض، أما إذا جلس للتشهد فإنه ينظر إلى أصبعه المشيرة وهو يحركها كما صح عنه .

11- تحريك السبابة: قال النبي : { لهي أشد على الشيطان من الحديد }، و الإشارة بالسبابة تذكّر العبد بوحدانية الله تعالى والإخلاص في العبادة وهذا أعظم شيء يكرهه الشيطان نعوذ بالله منه.

12- التنويع في السور والآيات والأذكار والأدعية في الصلاة: وهذا يُشعر المصلي بتجدد المعاني، ويفيده ورود المضامين المتعددة للآيات والأذكار فالتنويع من السنّة وأكمل في الخشوع.

13- أن يأتي بسجود التلاوة إذا مرّ بموضعه: قال تعالى: وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً [الإسراء:]، وقال تعالى: إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً [مريم:58]، قال رسول الله : { إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويلي، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار } [رواه مسلم].

14- الاستعاذة بالله من الشيطان: الشيطان عدو لنا ومن عداوته قيامه بالوسوسة للمصلي كي يذهب خشوعه ويلبِّس عليه صلاته. و الشيطان بمنزلة قاطع الطريق، كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى، أراد قطع الطريق عليه، فينبغي للعبد أن يثبت و يصبر، ويلازم ماهو فيه من الذكر و الصلاة و لا يضجر فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان: إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً [النساء:76].

15- التأمل في حال السلف في صلاتهم: كان علي بن أبي طالب إذا حضرت الصلاة يتزلزل و يتلون وجهه، فقيل له: ما لك؟ فيقول: جاء والله وقت أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملتُها. و كان سعيد التنوخي إذا صلى لم تنقطع الدموع من خديه على لحيته.

16- معرفة مزايا الخشوع في الصلاة: ومنها قوله : { ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها و خشوعها و ركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، و ذلك الدهر كله } [رواه مسلم].

17- الاجتهاد بالدعاء في مواضعه في الصلاة وخصوصا في السجود: قال تعالى: ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً [الأعراف:55]، وقال نبينا الكريم: { أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء } [رواه مسلم].

18- الأذكار الواردة بعد الصلاة: فإنه مما يعين على تثبيت أثر الخشوع في القلب وما حصل من بركة الصلاة.

ثانياً: دفع الموانع والشواغل التي تصرف عن الخشوع وتكدِّر صفوه:

19- إزالة ما يشغل المصلي من المكان: عن أنس قال: كان قِرام ( ستر فيه نقش وقيل ثوب ملوّن ) لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال لها النبي : { أميطي - أزيلي - عني فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي } [رواه البخاري].

20- أن لا يصلي في ثوب فيه نقوش أو كتابات أو ألوان أو تصاوير تشغل المصلي: فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قام النبي الله يصلي في خميصة ذات أعلام - وهو كساء مخطط ومربّع - فنظر إلى علمها فلما قضى صلاته قال: { اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة و أتوني بأنبجانيّه - وهي **اء ليس فيه تخطيط ولا تطريز ولا أعلام -، فإنها ألهتني آنفا في صلاتي } [رواه مسلم].

21- أن لا يصلي وبحضرته طعام يشتهيه: قال : { لا صلاة بحضرة طعام } [رواه مسلم].

22- أن لا يصلي وهو حاقن أو حاقب: لاشكّ أن مما ينافي الخشوع أن يصلي الشخص وقد حصره البول أو الغائط، ولذلك نهى رسول الله أن يصلي الرجل و هو حاقن: أي الحابس البول، أوحاقب: و هو الحابس للغائط، قال اصلى الله عليه وسلم: { لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان } [صحيح مسلم]، وهذه المدافعة بلا ريب تذهب بالخشوع. ويشمل هذا الحكم أيضا مدافعة الريح.

23- أن لا يصلي وقد غلبه النّعاس: عن أنس بن مالك قال، قال رسول الله : { إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى يعلم ما يقول } [رواه البخاري].

24- أن لا يصلي خلف المتحدث أو النائم: لأن النبي نهى عن ذلك فقال: { لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث } لأن المتحدث يلهي بحديثه، ويشغل المصلي عن صلاته.والنائم قد يبدو منه ما يلهي المصلي عن صلاته. فإذا أُمن ذلك فلا تُكره الصلاة خلف النائم والله أعلم.

25- عدم الانشغال بتسوية الحصى: روى البخاري رحمه الله تعالى عن معيقيب رضي الله عنه: { أن النبي قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد قال: إن كنت فاعلا فواحدة } والعلة في هذا النهي ؛ المحافظة على الخشوع ولئلا يكثر العمل في الصلاة. والأَولى إذا كان موضع سجوده يحتاج إلى تسوية فليسوه قبل الدخول في الصلاة.

26- عدم التشويش بالقراءة على الآخرين: قال رسول الله : { ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة } أو قال ( في الصلاة ) [رواه أبو داود].

27- ترك الالتفات في الصلاة: لحديث أبي ذر قال: قال رسول الله : { لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت، فإذا التفت انصرف عنه } وقد سئل رسول الله عن الالتفات في الصلاة فقال: { اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد } [رواه البخاري].

28- عدم رفع البصر إلى السماء: وقد ورد النهي عن ذلك والوعيد على فعله في قوله : { إذا كان أحدكم في الصلاة فلا يرفع بصره إلى السماء } [رواه أحمد]، واشتد نهي النبي صلى الله عليه و سلم عن ذلك حتى قال: { لينتهنّ عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم } [رواه البخاري].

29- أن لا يبصق أمامه في الصلاة: لأنه مما ينافي الخشوع في الصلاة والأدب مع الله لقوله : { إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قِبَل وجهه فإن الله قِبَل وجهه إذا صلى } [رواه البخاري].

30- مجاهدة التثاؤب في الصلاة: قال رسول الله : { إذا تثاءَب أحدُكم في الصلاة فليكظِم ما استطاع فإن الشيطان يدخل } [رواه مسلم].

31- عدم الاختصار في الصلاة: عن أبي هريرة قال: { نهى رسول الله عن الاختصار في الصلاة } والاختصار هو أن يضع يديه على الخصر.

32- ترك السدل في الصلاة: لما ورد أن رسول الله : { نهى عن السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل فاه } [رواه أبو داود] والسدل ؛ إرسال الثوب حتى يصيب الأرض.

33- ترك التشبه بالبهائم: فقد نهى رسول الله في الصلاة عن ثلاث: عن نقر الغراب وافتراش السبع وأن يوطن الرجل المقام الواحد كإيطان البعير، وإبطان البعير: يألف الرجل مكانا معلوما من المسجد مخصوصا به يصلي فيه كالبعير لا يُغير مناخه فيوطنه.

هذا ما تيسر ذكره من الأسباب الجالبة للخشوع لتحصيلها والأسباب المشغلة عنه لتلافيها.

الثلاثاء، 14 يناير 2014

قصة رائعة عن رجل سودانى يعيش بجوار امرأه امريكيه من أصل يهودى

كان هناك رجل سودانى يعيش بجوار امرأه امريكيه من أصل يهودى
كانت كلما تراه تشتمه وتقول له بإنه أرهابى وأنه مسلم وأسود اللون وانه لا يحق له ان يعيش هنا فى امريكا

كان يسمع ما تقوله من شتيمه ولا يرد عليها بكلمه

مررت الايام والشهور وفى أحد الايام بينما راجع لبيته راي شاب يضرب هذه المرأه العجوز فغمى عليها
فاخذها السوداني المسلم إلى المستشفى

بعد ساعات فاقت من وعيها ووجدته بجوارها اخذت تشتمه كعادتها
وهو ساكت ويبتسم وينظر اليها .،

فخبرها الدكتور ان لولا هذا الرجل لكانت الان ميته فقد وجدك امام منزلك فاقده الوعى وقام بانقاذك واحضرك للمستشفى

بعد ايام اتى رمضان دخلت عليه هذه المرأه المنزل وهى حامله بعض الاكل وتعرفت على عادات المسلمين فى رمضان اعجبت بها

وقالت له اريد ان أسلم فانطقها الشهاده واسلمت على يده
مررت الايام والشهور وهى تتعلم على يديه الكثير عن الاسلام

وفى يوم ما ماتت هذه المرأه

يفاجئ انها كتبت له منزلها وبعض الاموال باسمه فى البنك .

العبره من هذه القصه 

ان يتخلق المسلم باخلاق النبى صل الله عليه وسلم لعل وعسى ان يتغير انسان على يديه

أستحي من الله أن يجود عليّ بشيئ فأبخل به ~ قصة

قصه أكثر من رائعه..

خرج (( عمر بن عبيد الله )) يوما وكان من المشهورين بالكرم والسخاء

وبينما هو في طريقه مر بحديقة ( بستان ) ورأى غلاما مملوكا يجلس بجوار حائطها يتناول طعامه فاقترب كلب من الغلام ,فأخذ الغلام يلقي الى الكلب بلقمة , ويأكل لقمة

(( وعمر )) ينظر إليه ويتعجب مما يفعل , فسأله (( عمر )) أهذا الكلب كلبك ؟؟

قال الغلام : لا

قال (( عمر )) : فلم تطعمه مثل ما تأكل ؟؟

فرد الغلام : إني أستحي أن يراني أحد وأنا آكل دون أن يشاركني طعامي .

أُعجب (( عمر )) بالغلام , فسأله : هل أنت حر أم عبد ؟؟

فأجاب الغلام : بل أنا عبد عند أصحاب هذه الحديقة ,فانصرف (( عمر )) ثم عاد بعد قليل ,

فقال للغلام : أبشر يافتى فقد أعتقك الله ! وهذه الحديقة أصبحت ملكاَ لك

قال الغلام بسعادة ورضا : أُشهدك أنني جعلت ثمارها لفقراء المدينة .

تعجب (( عمر )) وقال للغلام : عجبا لك ! أتفعل هذا مع فقرك وحاجتك إليها ؟؟

رد الغلام بثقة وإيمان : إني لأستحي من الله أن يجود عليّ بشيئ فأبخل به !.

قمة العطاء وقمة الرضا والقناعة أفاض الله على قلوبكم نور الرضوان وعلى أحاسيسكم حلاوة الإيمان وعلى أجسامكم عافية الأبدان وعلى أسماعكم عذوبة القرآن وعلى ألسنتكم ذكرالرحمن


تابع القراءةبقلم محمد
محمد صاحب المدونة ذمن بلاد تونس،

 أنشر عادة ما أراه نافعا لي ولكم يمكنكم متابعتي على

 @waytoallah تويترخلاصات مدونتي هذه.

الاثنين، 13 يناير 2014

كيف تمسح ذنوبك ؟

كيف تمسح ذنوبك بعدة طُرُق؟
〰〰〰〰〰〰

امسحها بهذا الحديث
(( ما على الأرضِ أحدٌ يقولُ : « لا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ، ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا باللهِ» إلَّا كُفِّرَتْ عنه خطاياه ، ولو كانَتْ مثلَ زبدِ البحرِ )).
● حسّنه الألباني/صحيح الجامع:5636
〰〰〰〰〰〰

امسحها بعد طعامك
(( مَنْ أكلَ طعامًا ثُم قال : « الحمدُ للهِ الّذي أطعمَنِي هذا الطعامَ ، ورزَقَنِيهِ من غيرِ حولٍ مِنِّي ولا قُوَّةٍ » غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ من ذنْبِهِ...)
●حسّنه الألباني/صحيح الجامع:6086
〰〰〰〰〰〰

امسحها بعد لباسك
((..ومَنْ لبِسَ ثوبًا فقال : « الحمدُ للهِ الّذي كسَانِي هذا ، ورزَقَنِيِهِ مِن غيرِ حولٍ مِنِّي ولا قُوَّةٍ» غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ من ذنْبِهِ ومَا تأخَرَّ )).
●حسّنه الألباني/صحيح الجامع:6086
〰〰〰〰〰〰

امسحها في يومك
(( من قال: « سبحان اللهِ وبحمدِه » في يومٍ مائةَ مرةٍ ، حُطَّتْ خطاياه ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ )).
● صحيح مسلم : 2691.
〰〰〰〰〰〰

امسحها بعد صلاتك
(( من سبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ ، وحَمِدَ اللَّهَ ثلاثًا وثلاثينَ ، وكبَّرَ اللَّهَ ثلاثًا وثلاثينَ ، فتلكَ تسعةٌ وتسعونَ ، وقالَ تمامَ المائةِ: «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ، وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، لهُ الملكُ ، ولهُ الحمدُ ، وهوَ على كلِّ شيءٍ قدير» غُفِرت خطاياهُ وإن كانت مثلَ زَبَدِ البحرِ)).
● صحيح مسلم : 597.
〰〰〰〰〰〰

امسحها قبل نومك
(( مَن قال حِينَ يأْوِي إلى فِراشِه : « لا إِلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرِيكَ لهُ ، له المُلْكُ ، و له الحمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، لاحَوْلَ ولا قُوةَ إلا باللهِ العلىِّ العظيمِ ، سُبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إلهَ إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ » ؛ غُفِرَتْ له ذنوبُه أوخطايَاهُ - شَكَّ مِسْعرٌ - وإنْ كانت مِثلَ زَبَدِ البحرِ )).
● صحيح الترغيب: 607.
〰〰〰〰〰〰

امسحها حين الأذان
(( مَن قال حينَ يَسْمَعُ المؤذنَ : « أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وحدَه لا شريكَ له ، وأن محمدًا عبدُه ورسولُه ، رَضِيتُ باللهِ ربًّا، وبمحمدٍ رسولًا، وبالإسلامِ دِينًا ؛ غُفِرَ له ذنبُه» )).
● صحيح مسلم: 386.
〰〰〰〰〰〰

امسحها باستغفارك
(( من قال : « أستغفِرُ اللهَ ، الذي لا إله إلا هو ، الحَيَّ القيومَ ، وأتوبُ إليه » ؛ غُفِرَ له وإن كان فَرَّ من الزَّحْفِ )).
● صححه الألباني/مشكاة المصابيح: 2292
قيل للحسن البصري : فلان يحفظ القرآن .
قال : بل القرآنُ يحفظه .

إن أردتم بركةً في أوقاتكم وأعمالكم فاجعلوا لكم من بينِ زحام مواعيدكم موعداً مع القرآن ، ولا تهجروه لأن القران نور

??????: http://waytoallah1986.blogspot.com/2014/01/blog-post.html#ixzz2qK6QluHg

أعمال تدخلك الجنة

1- كفالة اليتيم قال النبي صلى الله عليه وسلم :  
(( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة الوسطى ، وفرج بينهما )) 
رواه البخاري

2- قراءه آية الكرسي بدبر كل صلاة مكتوبة قال صلى الله عليه وسلم (( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ؛ لم يمنعه من دخول الجنة الا أن يموت )) رواه النسائي .

3- الذكر بعد الوضوء قال النبي صلى الله عليه وسلم (( مامنكم من أحد يتوضاً فيبلغ – او فيسبغ – الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا اله الا الله وأشهد ان محمدا عبده ورسوله ، الا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء )) رواه مسلم .

4- صلاة الفجر و العصر قال صلى الله عليه وسلم : (( من صلى البردين ؛ دخل الجنة)) رواه البخاري ومسلم

5- المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها قال صلى الله عليه وسلم (( من صلى الصلوات لوقتها كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة )) رواه أحمد وأبو داود ، والنسائي .

6- أفشاء السلام قال صلى الله عليه وسلم (( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شئ اذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم )) رواه مسلم .

7-صلاة ركعتين بحضور قلب بعد الوضوء قال صلى الله عليه وسلم (( مامن مسلم بتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيصلي ركعتين يقبل عليهما بقبله ووجهه ؛ الا وجبت له الجنة )) رواه مسلم .

8- طلب العلم قال صلى الله عليه وسلم (( من سلك طريقاً يتلمس فيه علما ؛ سهل الله له به طريقاً الى الجنة )) رواه مسلم .

9- بر الوالدين قال صلى الله عليه وسلم (( رغم أنفه ، رغم انفه ، ثم رغم انفه ، قيل : من يارسول الله ؛ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ، ثم لم يدخل الجنة )) رواه مسلم .

10- حفظ اللسان والفرج قال صلى الله عليه وسلم (( من يضمن لي مابين لحييه ومابين رجليه ؛ أضمن له الجنة )) رواه البخاري .



                  تابع القراءة
تابع القراءة
بقلم محمد


محمد صاحب المدونة ذمن بلاد تونس،
 أنشر عادة ما أراه نافعا لي ولكم يمكنكم
 متابعتي على @waytoallah تويتر خلاصات مدونتي هذه.

الاثنين، 6 يناير 2014

الاعجاز العلمي في بناء السموات السبع ‏" والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون‏"‏ الذاريات‏:47.‏

الاعجاز العلمي في بناء السموات السبع ‏" والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون‏"‏ الذاريات‏:47.‏





سبحان الله الخالق الاعجاز العلمي لهذه الاية التي نزلت على سينا محمد  الذي أنزل في محكم كتابه قبل أكثر من ألف وأربعمائة من السنين قوله الحق‏:

‏" والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون‏"‏ الذاريات‏:47.‏

وتشير هذه الآية الكريمة إلى عدد من الحقائق الكونية التي لم تكن معروفة لأحد من الخلق‏,‏ وقت تنزل القرآن الكريم‏,‏ بها من هذه الحقائق

‏:‏ أولا‏:‏ أن السماء بناء محكم التشييد‏,‏ دقيق التماسك والترابط‏,‏ وليست فراغا كما كان يعتقد إلى عهد 
قريب‏,‏ وقد ثبت علميا أن المسافات بين أجرام السماء مليئة بغلالة رقيقة جدا من الغازات التي يغلب عليها غاز الإيدروجين‏,‏ وينتشر في هذه الغلالة الغازية بعض الجسيمات المتناهية في الصغر من المواد الصلبة‏,‏ على هيئة غبار دقيق الحبيبات‏,‏ يغلب على تركيبه ذرات من الكالسيوم‏,‏ والصوديوم‏,‏ والبوتاسيوم‏,‏ والتيتانيوم‏,‏ والحديد‏,‏ بالإضافة إلى جزيئات من بخار الماء‏,‏ والأمونيا‏,‏ والفورمالدهايد‏,‏ وغيرها من المركبات الكيميائية‏.‏ وبالإضافة إلى المادة التي تملأ المسافات بين النجوم‏,‏ فإن المجالات المغناطيسية تنتشر بين كل أجرام السماء لتربط بينها في بناء محكم التشييد‏,‏ متماسك الأطراف‏,‏ وهذه حقيقة 

لم يدركها العلماء إلا في القرن العشرين‏,‏ بل في العقود المتأخرة منه‏.‏ وعلى الرغم من رقة كثافة المادة في المسافات بين النجوم‏,‏ والتي تصل إلى ذرة واحدة من الغاز في كل سنتيمتر مكعب تقريبا من المسافات البينية للنجوم‏,‏ وإلى أقل من ذلك بالنسبة للمواد الصلبة‏‏ الغبار الكوني‏,‏ إذا ما قورن بحوالي مليون مليون مليون جزئ‏1810‏ في كل سنتيمتر مكعب من الهواء عند سطح الأرض‏,‏ فإن كمية المادة في المسافات بين النجوم تبلغ قدرا مذهلا للغاية‏.

فهي تقدر في مجرتنا‏‏ سكة التبانة‏‏ وحدها بعشرة بلايين ضعف ما في شمسنا من مادة‏,‏ مما يمثل حوالي‏5%‏ من مجموع كتلة تلك المجرة‏.‏


ثانيا‏:‏ إن في الإشارة القرآنية الكريمة والسماء بنيناها بأيد أي بقوة وحكمة واقتدار‏.

‏ تلميحا إلى ضخامة الكون المذهلة‏,‏ وإحكام صنعه‏,‏ وانضباط حركاته‏,‏ ودقة كل أمر من أموره‏,‏ وثبات سننه‏,‏ وتماسك أجزائه‏,‏ وحفظه من التصدع أو الانهيار‏,‏ فالسماء لغة هي كل ما علاك فأظلك‏,‏ ومضمونا هي كل ما حول الأرض من أجرام ومادة وطاقة السماء‏,‏ التي لايدرك العلم إلا جزءا يسيرا منها‏,‏ ويحصي العلماء أن بالجزء المدرك من السماء الدنيا مائتي بليون من المجرات‏,‏ بعضها أكبر كثيرا من مجرتنا‏‏ درب اللبانة أو سكة التبانة‏,‏ وبعضها أصغر قليلا منها‏,‏ وتتراوح أعداد النجوم في المجرات بين المليون والعشرة ملايين الملايين‏,‏ وتمر هذه النجوم في مراحل من النمو مختلفة‏‏ الميلاد‏,‏ الطفولة‏,‏ الشباب‏,‏ الكهولة‏,‏ الشيخوخة ثم الوفاة‏,‏ وكما أن لأقرب النجوم إلينا‏‏ وهي شمسنا‏‏ توابع من الكواكب 
والكويكبات‏,‏ والأقمار‏,‏ وغيرها فإن القياس يقتضي أن للنجوم الأخري توابع قد اكتشف عدد منها بالفعل‏,‏ ويبقي الكثير 

مما لم يتم اكتشافه بعد‏.‏

ثالثا‏:‏ تشير هذه الآية الكريمة إلى أن الكون الشاسع الاتساع‏,‏ الدقيق البناء‏,‏ المحكم الحركة‏,‏والمنضبط في كل أمر من أموره‏,‏ والثابت في سننه وقوانينه‏,‏ قد خلقه الله‏‏ تعالى‏‏ بعلمه وحكمته وقدرته‏,‏ وهو‏‏ سبحانه‏‏ الذي يحفظه من الزوال والانهيار‏,‏ وهو القادر على كل شيء‏.‏ والجزء المدرك لنا من هذا الكون شاسع الاتساع بصورة لايكاد عقل الإنسان إدراكها‏‏ إذ المسافات فيه تقدر ببلايين السنين الضوئية‏,‏ وهو مستمر في الاتساع اليوم وإلى ما شاء الله‏,‏ والتعبير القرآني وإنا لموسعون يشير إلى تلك السعة المذهلة‏,‏ كما يشير إلى حقيقة توسع هذا الكون باستمرار إلى ما شاء الله‏,‏ وهي حقيقة لم يدركها الإنسان إلا في العقود الثلاثة الأولي من القرن العشرين‏,‏ حين ثبت لعلماء كل من الفيزياء النظرية والفلك أن المجرات تتباعد عنا وعن بعضها البعض بسرعات تتزايد بتزايد بعدها عن 

مجرتنا‏,‏ وتقترب أحيانا من سرعة الضوء‏‏ المقدرة بحوالي ثلاثمائة ألف كيلومتر في الثانية‏.

والمجرات من حولنا تتراجع متباعدة عنا‏,‏ وقد أدرك العلماء تلك الحقيقة من ظاهرة انزياح الموجات الطيفية للضوء الصادر عن نجوم المجرات الخارجة عنا في اتجاه الطيف الأحمر‏‏ الزحزحة إلى الطيف الأحمر‏,‏ أو حتي دون الطيف الأحمر احيانا‏,‏ وقد أمكن قياس سرعة تحرك تلك المجرات في تراجعها عنا من خلال قياس خطوط الطيف لعدد من النجوم في تلك المجرات‏,‏ وثبت أنها تتراوح بين‏60,000‏ كيلومتر في الثانية‏,‏ و‏272,000‏ كيلومتر في الثانية‏.‏

وقد وجد العلماء أن مقدار الحيود في أطياف النجوم إلى الطيف الأحمر‏‏ أو حتي دون الأحمر في بعض الأحيان‏,‏ يعبر عن 

سرعة ابتعاد تلك النجوم عنا‏,‏ وأن هذه السرعة ذاتها يمكن استخدامها مقياسا لأبعاد تلك النجوم عنا‏.‏

رابعا‏:‏ تشير ظاهرة توسع الكون إلى تخلق كل من المادة والطاقة‏,‏ لتملآ المساحات الناتجة عن 

هذا التوسع‏,‏ وذلك لأن كوننا تنتشر المادة فيه بكثافات متفاوتة‏,‏ ولكنها متصلة بغير انقطاع‏,‏ فلايوجد فيه مكان بلا 

زمان‏,‏ كما لايوجد فيه مكان وزمان بغير مادة وطاقة‏,‏ ولا يستطيع العلم حتي يومنا هذا‏,‏ أن يحدد مصدر كل من المادة 

والطاقة اللتين تملآن المساحات الناتجة عن تمدد الكون‏,‏ بتلك السرعات المذهلة‏,‏ ولا تأويل لها إلا الخلق من العدم‏.

خامسا‏:‏ أدي إثبات توسع الكون إلى التصور الصحيح بأننا اذا عدنا بهذا التوسع إلى الوراء مع 

الزمن‏,‏ فلابد أن تلتقي كل صور المادة والطاقة كما يلتقي كل من المكان والزمان في نقطة واحدة‏,‏ وأدي ذلك إلى الاستنتاج الصحيح بأن الكون قد بدأ من نقطة واحدة بعملية انفجار عظيم‏,‏ وهو مما يؤكد أن الكون مخلوق له بداية‏,‏ وكل ما له بداية فلابد أن ستكون له في يوم من الأيام نهاية‏,‏ كما يؤكد حقيقة الخلق من العدم‏,‏ لأن عملية تمدد الكون تقتضي خلق كل من المادة والطاقة بطريقة مستمرة ـ من حيث لايدرك العلماء ـ وذلك ليملآ‏‏ في التو والحال‏‏ المسافات الناشئة عن عملية تباعد المجرات عن بعضها البعض بسرعات مذهلة‏,‏ وذلك لكي يحتفظ الكون بمستوي متوسط لكثافته التي نراه بها اليوم‏,‏ وقد أجبرت هذه الملاحظات علماء الغرب على هجر معتقداتهم الخاطئة عن ثبات الكون‏,‏ والتي دافعوا طويلا عنها‏,‏ انطلاقا من ظنهم الباطل بأزلية الكون وأبديته‏,‏ لكي يبالغوا في كفرهم بالخلق وجحودهم للخالق‏‏ سبحانه وتعالى‏.‏


هذه الاستنتاجات الكلية المهمة عن أصل الكون‏,‏ وكيفية خلقه‏,‏ وإبداع صنعه‏,‏ وحتمية نهايته‏,‏ أمكن الوصول اليها من ملاحظة توسع الكون‏,‏ وهي حقيقة لم يتمكن الإنسان من إدراكها إلا في الثلث الأول من القرن العشرين‏,‏ ودار حولها الجدل حتي سلم بها أهل العلم أخيرا‏,‏ وقد سبق القرآن الكريم بإقرارها قبل أربعة عشر قرنا أو يزيد‏,‏ ولا يمكن لعاقل أن يتصور مصدرا لتلك الإشارة القرآنية الباهرة غير الله الخالق‏‏ تبارك وتعالى‏,‏ فسبحان خالق الكون الذي أبدعه بعلمه وحكمته وقدرته‏,‏ والذي أنزل لنا في خاتم كتبه‏,‏ وعلى خاتم أنبيائه ورسله‏‏ ‏ عددا من حقائق الكون الثابتة‏,‏ ومنها تمدد الكون وتوسعه فقال‏‏ عز من قائل‏: والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ‏‏ الذاريات‏:47‏ لتبقي هذه الومضة القرآنية الباهرة مع غيرها من الآيات القرآنية‏,‏ شهادة صدق بأن القرآن الكريم كلام الله‏,‏ وأن سيدنا ونبينا محمدا‏‏ ‏ كان موصولا بالوحي‏,‏ معلما من قبل خالق السماوات والأرض‏,‏ وأن القرآن الكريم هو معجزته الخالدة إلى قيام الساعة‏.‏

الدكتور زغلول النجار

TvQuran